أطلقت جمعية المسنين في بريطانيا، هاتفاً محمولاً في غاية البساطة لكبار السن للاتصال واستلام المكالمات بمنتهى السهولة.

الهاتف الذي يطلق عليه "My phone" أو "هاتفي" هو أرخص الهواتف ولا يتطلب اشتراكاً طويل الأمد.

وفرضت تكنولوجيا الهواتف المحمولة معطياتها على صغار السن وبرعوا فيها، لكن هذا التطور التكنولوجي لم تقابله مواكبة من قبل فئة متقدمة في السن.

جمعية المسنين البريطانية عملت على تطوير أبسط أجهزة الهواتف المحمولة لكبار السن الذين لا يجيدون التعامل مع الهواتف الذكية في زمن التقدم العلمي.

هيلينا كينغ، رئيسة تطوير المنتوجات الخاصة بالمسنين، قالت: "هناك 3 ملايين و800 ألف مسن في المملكة المتحدة وحدها يجدون صعوبة في التعامل مع تكنولوجيا الهواتف، فأردنا تصميم هاتف بسيط يسهل استخدامه مثلما كانت الهواتف السابقة تعمل وهي الاتصال بالناس والبقاء على اتصال مع الآخرين".

فكان هاتف المسنين أرخص وأصغر هاتف محمول لا يتجاوز ثمنه سبعين دولاراً، ويختار صاحبه اللون وثمانية أرقام هواتف على الأكثر لتخزينها في ذاكرة الجهاز.

الاتصال عبر هذا الهاتف مقتصر فقط على الأرقام التي تمت برمجتها مسبقاً ويمكن استقبال أي مكالمة من أي مكان كان، فهذه الخدمة الجديدة متوافرة حالياً فقط في المملكة المتحدة.

وتقول هيلينا كينغ: "عليك اختيار أسماء العائلة أو الأقرباء لطباعتها على الهاتف وأرقامهم تبرمج في الذاكرة، فالهاتف هو هاتف شخصي لك فقط، وتمرر رقمك المطبوع على ظهر الهاتف إلى الأصدقاء والأسرة، وحين يصلك الهاتف يكون مشحوناً وتدوم بطاريته خمسة أيام وجاهز للاستعمال على الفور بمجرد كبسة زر الاسم الذي تريد التحدث إليه".

ويأمل أصحاب المشروع توسيع انتشار هذه الخدمة لكبار السن في بلدان أخرى لما له من مزايا تساعد الذين يعانون من ضعف السمع أو اعوجاج في إصبع اليد التي تحد من مرونة الضغط على الأرقام أو مفتاح الاتصال في لوحة تشغيل صغيرة للغاية في الهواتف المتطورة.

*العربية نت
: الاثنين، 28 يناير 2013